نصّ لشاعر الحب : الهادي القمري  

انا اشتقت فيك اليك و إني اخاف عليكِ أنا في اشتياقي

من الشوق حينا وحينا اراني عصي دموع نَمَت في المآقي

فكيف لعيني إذا ما بكتني ترقرق شوقا اليك احتراقي

و فيك من الدمع تكتب شعرا  جميلا..جميلا..جمال العناق

أخوف؟ وشوق؟؟ودمع عصي و شعر جميل كخمر العراق

تجمّعن فيك وفيك مزايا.. من الحسن فاقت هديل السواقي

 انا فيك كهف من الذكريات انا سندبادك..اهوى اختراقي

شفاها من اللوز تروي جنوني على نشوة الخمر في شوق ساقي

يدير الكؤوس ويغري فضولي بأن اشرب الخمر فوق البُراق

وتسري بنا الخمر جنا وانسا وأركض أركض حذوي رفاقي

 واجتث من شفتيك سعيرا... وأضرم في الكأس نار امتشاقي

ظفائر شعر و خنجر ليل.. تغلغل في الليل مُرّ المذاق

سأنساق خلفك  حتى أُعري خطايا انسياقك خلف انسياقي

و اجهض في الكاس بعض انتظاري اليك و ارحل فيك بدون فراق ...

اعاني كمصباح بيت غريب يباشر ليلي.. يعاني اختناقي

و أبحر في العطر تحت الرداء و امتص منه...لهاث الزقاق

أهرول خلفي كأني نبي غوته الدوالي.. فكيف ألاقي

إلاها يُحرّم عشق النساء يحلل في العشق بعض النفاق

ويُنزل آدم من جنتينا هما الكاس و الجنس بعد العناق

ولكن لماذا؟؟ اخالف ربا؟؟؟؟؟ بلاني بأنثى و زاد اختلاقي

لامرأة من نبيذ ونار؟؟؟؟؟وقطعة حلوى،،،و ما زلت باقي

افك وثاق الاله وأنسى اكفر عني بفك الوثاقِ

وانفخ في الطين بعض الرجاء بان لا اظل أسير انطلاقي

إذا الله نادى هلموا فرادى وساعة تلتف ساق بساق

يخر الجميع إلى الله شوقا سجودا فابكي... و يبكي  رفاقي

وتأتى النساء وقد كنت فيهن زوجا ولكن بدون صداق؟

 فيضحك ربي على بعض جهلي باني غدوت عراق العراق

 وبغداد قلبي و خمري شاما و كاسي جنانا و حرفي احتراقي.